قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٢٢
أسماء بغلام فتسميه محمدا يجعله الله غيظا على الكافرين والمنافقين (1).
وقال ابن أبي الحديد: روى هيثم أن أسماء بنت عميس لما جاءها نعي محمد ابنها وما صنع به قامت إلى مسجدها وكظمت غيظها حتى نشجت دما (2).
وفي أنساب البلاذري: ولد محمد بن أبي بكر بذي الحليفة في سنة عشر من حجة الوداع، سماه النبي (صلى الله عليه وآله) محمدا وكناه أبا القاسم (3).
وروى سنن أبي داود عن عائشة: أن أسماء نفست بمحمد بالشجرة، فأمر النبي (صلى الله عليه وآله) أن تغتسل فتهل (4).
ويأتي زيادة كلام فيه في محمد بن أبي حذيفة.
وفي الخلفاء: أنه نتف لحية عثمان، فعقدت زوجته شعر اللحية في زر قميصه وبعثت به إلى معاوية (5).
هذا، وخبر الكشي الأخير رواه في محمد بن أبي حذيفة - الآتي - لا هنا كما قال المصنف، ولا في عنوان المحامدة كما يستفاد من القهبائي.
وقوله فيه: «أما محمد بن أبي حذيفة هو ابن عتبة بن ربيعة... الخ» فمحرف «أما محمد بن أبي حذيفة فأبوه ابن عتبة بن ربيعة، وهو ابن خال معاوية».
كما أن قوله في الخبر الأول: «والخامس سلف (6) أمير المؤمنين (عليه السلام) ابن أبي العاص ابن ربيعة وهو صهر النبي (صلى الله عليه وآله) أبو الربيع» محرف «سلف أمير المؤمنين (عليه السلام) أبو العاص ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، وهو صهر النبي (صلى الله عليه وآله) على ابنته زينب».
ثم ظاهر الخبر: أن أبا العاص كان معه (عليه السلام) في صفين، حيث في الخبر «وكانت ثلاثة عشرة قبيلة مع معاوية» ولم يصح، حيث إن في السير: أن أبا العاص مات

(١) لم نجدها في تاريخ الطبري، رواها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ٦ / ٨٨.
(٢) شرح نهج البلاغة: ٦ / ٨٨.
(٣) أنساب الأشراف: ١ / ٥٣٨.
(٤) سنن أبي داود: ٢ / 144.
(5) الإمامة والسياسة: 1 / 44.
(6) سلف الرجل: زوج أخت امرأته.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»