بن أبي بكر» وهو وإن لم يكن غلطا، إلا أنه خطأ، لأنه ليس لفظ خبر ولا تعبير رجال.
[6299] محمد بن أبي بكر قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) قائلا: «ولد في حجة الوداع، وقتل بمصر سنة ثمان وثلاثين من الهجرة في خلافة علي (عليه السلام) وكان عاملا عليه من قبله» وعده في أصحاب علي (عليه السلام).
وروى الكشي كونه من حواريه (عليه السلام) (1).
وروى الكشي أيضا عن محمد بن قولويه والحسن بن الحسين بن بندار القميين، عن سعد، عن الحسن بن موسى الخشاب، ومحمد بن عيسى، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) قال: كان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) خمسة نفر من قريش، وكانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية; فأما الخمسة: فمحمد بن أبي بكر (رحمه الله) أتته النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس... الخبر.
وعن حمدويه وإبراهيم، عن أيوب، عن صفوان، عن معاوية بن عمار وغير واحد، عن الصادق (عليه السلام) قال: كان عمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر لا يرضيان أن يعصى الله عز وجل.
وعن العياشي، عن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل (2) عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن حمزة بن محمد الطيار، قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: رحمه الله وصلى عليه! قال لأمير المؤمنين يوما من الأيام: ابسط يدك ابايعك، قال: أو ما فعلت؟ قال: بلى، فبسط يده، فقال: «أشهد أنك إمام مفترض طاعته وأن أبي في النار» فقال