مات سنة ثلاث وستين ومائة وهو ابن سبع وستين سنة.
أقول: وفي نسختي «وسبعين سنة» وإن كان الوسيط صدق ما نقل هذا، وعده البرقي بلفظ «محمد بن بشر الأسلمي».
وعنونه ابن حجر وقال: صدوق من السابعة.
[6484] محمد بن بشر الحضرمي نسب اللهوف إليه ما مر في بشير بن عمرو الحضرمي (1) والظاهر كونه مقلوب ذاك مع تبديل.
[6485] محمد بن بشر قال: عنونه النجاشي، قائلا: الحمدوني أبو الحسين السوسنجردي، متكلم جيد الكلام صحيح الاعتقاد كان يقول بالوعيد (إلى أن قال) قد تقدم ذكر هذا الرجل وحسن عبادته وعمله، من ذلك حجه على قدميه خمسين حجة.
وأشار النجاشي بقوله: ««قد تقدم ذكر هذا الرجل» إلى قوله في محمد بن عبد الرحمن بن قبة: وكان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين، وله كتاب في الإمامة، وكان قد حج... الخ.
وعنونه الشيخ في الفهرست وابن النديم، قائلين: السوسنجردي من غلمان أبي سهل النوبختي، ويعرف بالحمدوني، ينسب إلى آل حمدن، وله كتب منها: كتاب الإنقاذ في الإمامة (2).
أقول: وعدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة.
ثم إن الوسيط زعم اتحاده مع «محمد بن بشير» الذي عنونه الشيخ في الفهرست