6 - وما رواه المحدث الأقدم أبو محمد الصفار - بسنده - إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام - لما قيل له عمن يقول: هذا في جفركم الذي تدعون؟
قال عليه السلام: أما قوله في الجفر، فإنما هو جلد ثور مذبوح، كالجراب، فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه، إلى يوم القيامة، من حلال وحرام، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخط علي عليه السلام بيده، وفيه مصحف فاطمة عليها السلام، ما فيه آية من القرآن، وإن عندي خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه وسيفه ولوائه، وعندي الجفر، على رغم أنف من رغم (1) 7 - ورووا عن أبي هريرة قوله: حفظت ثلاثة أجربة، بثثت منها جرابين (2).
وقيل عنه: إنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمس جرب أحاديث، وقال: إني أخرجت منها جرابين، ولو أخرجت الثالث لرميتموني بالحجارة (3).
3 - وفي الحضارة العامة:
استعملت كلمة الجراب بمعناها اللغوي، أي الوعاء، في الحوار التالي: كان الناس يتبعون ربيعة الرأي ويعملون بفقهه، وكان أبو الزناد أفقه منه فقيل لأبي الزناد: أنت أفقه، والعمل على ربيعة؟
فقال: ويحك كف من حظ، خير من جراب من علم (4).
8 - واستعملت الكلمة في علم الرجال، بالأشكال التالية: