تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٨٨
ثقة، صحيح الحديث (1)
____________________
قال: " كل مسكر خمر... "، الحديث. أمية بن خالد، ثنا، حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده. قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " إشتدى أزمة تنفرجي "، إنتهى. وقال أحمد حنبل متروك الحديث. وقال البخاري في التاريخ الأوسط: تركه، وأحمد. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن أبي أويس: كان يتهم بالزندقة. وقال العقيلي: نسبه مالك إلى الكذب. قال ابن مهدي: وقال أبو داود: ليس ثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن الجارود: كذاب ليس بشئ. وقال الإدريسي لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميرة، فبلغ مالكا، فهجره أربعين يوما. وقال العقيلي: الغلب على حديثه، والوهم والنكارة، وساق له، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) دفعه " المجالس بالأمانة في الحديث " وقال: هذا جاء عن جابر بن عتيك بلفظ (إذا حدث الرجل، ثم التفت فهي أمانة) (1).
وقال الذهبي في إعتدال الميزان مثل ما ذكره ابن حجر بعينه إلى حديث أمية بن خالد عنه (اشتدي أزمة تنفرجي) (2).
2 - وثاقته (1) قال الشيخ في الفهرست (ص 39 / ر 113): أنس بن عياض، يكنى أبا ضمرة الليثي، عربي، من بني ليث بن بكر، مدني، ثقة، صحيح الحديث.
وقال في أصحاب الصادق (عليه السلام) من الرجال (ص 152 / ر 193): أنس بن

١ - لسان الميزان: ج ٢ / ص 289 / ر 1214.
2 - ميزان الإعتدال:
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 85 86 87 88 89 90 91 93 94 ... » »»