____________________
وفتح الميم نسبة إلى مكان، أو جبل. وجهة النسبة، والتلقيب غير ظاهرة. وفي معجم البلدان: المذري جبل بأجا أحد الجبلين (1). وعن بعض النسخ: رأس المذاري. وفي اللباب: المذاري، بفتح الميم والذال، وسكون الألف، وفي آخرها راء، هذه النسبة إلى المذار، وهي قرية بأسفل أرض البصرة، ينسب إليها جماعة... (2).
وقال في معجم البلدان: والمذار في ميسان بين واسط والبصرة، وهي قصبة ميسان، بينها وبين البصرة مقدار أربعة أيام، وبها مشهد عامر، كبير، جليل، عظيم، قد أنفق على عمارته الأموال الجليلة وعليه الوقوف، وتساق إليه النذور، وهو قبر عبد الله بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ويقال: أن الحريري أبا محمد القاسم بن علي، صاحب المقامات قد مات بها، وأهلها كلهم شيعة غلاة... (إلى أن ذكر جماعة ينسب إليها).
وقد يتوهم إن المذري من مذر، يمذر، مذرا، يقال: مذرت البيضة: إذا فسدت ومذرت نفسه: إذا فسدت معدته وأكره الإختلاف إلى بيت الماء، لكن هذا مذموم من النبز في الألقاب والهمز واللمز، ولا يذكر به من دونه، فكيف بمثل هذا العلوي الجليل. وفي مجمع البحرين حكاية، أن المذرة: النورة. وهذا لا يناسب رأس المذري.
وقد كان بدء النسبة إلى رأس المذري هو عبد الله الثاني، والده، لما تقدم، وأيضا قول الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (عليه السلام) في أبيه: (ص 384 / ر 64): م
وقال في معجم البلدان: والمذار في ميسان بين واسط والبصرة، وهي قصبة ميسان، بينها وبين البصرة مقدار أربعة أيام، وبها مشهد عامر، كبير، جليل، عظيم، قد أنفق على عمارته الأموال الجليلة وعليه الوقوف، وتساق إليه النذور، وهو قبر عبد الله بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ويقال: أن الحريري أبا محمد القاسم بن علي، صاحب المقامات قد مات بها، وأهلها كلهم شيعة غلاة... (إلى أن ذكر جماعة ينسب إليها).
وقد يتوهم إن المذري من مذر، يمذر، مذرا، يقال: مذرت البيضة: إذا فسدت ومذرت نفسه: إذا فسدت معدته وأكره الإختلاف إلى بيت الماء، لكن هذا مذموم من النبز في الألقاب والهمز واللمز، ولا يذكر به من دونه، فكيف بمثل هذا العلوي الجليل. وفي مجمع البحرين حكاية، أن المذرة: النورة. وهذا لا يناسب رأس المذري.
وقد كان بدء النسبة إلى رأس المذري هو عبد الله الثاني، والده، لما تقدم، وأيضا قول الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (عليه السلام) في أبيه: (ص 384 / ر 64): م