تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٢٤٩
وكان آل المهلب (1) يدعون ولائه، وليس من قبيلتهم، لأنهم
____________________
وغيرها، كثيرة، كما سنقف على بعضها.
لكن العامة قد ضعفوه معللين برافضيته، ونيله من عثمان، كما عن ابن المبارك، وغلوه في التشيع، كما عن ابن حبان، وغيره، وعن يزيد بن هارون، إيمانه بالرجعة.
قلت: ولكن عداوتهم لآل محمد (عليهم السلام) وشيعتهم، وإنكارهم فضائلهم، ومنها الرجعة التي تطابقت الآيات والأخبار المتواترة عليها، مما سبقت لأيوب وغيره من الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، وكذا حبهم لآل سفيان وحرب ومروان وأذنابهم، قد أوجب هذه الطعون منهم في أمثال هؤلاء العدول الأخيار.
7 - من يدعى ولائه (1) قال ابن الجزري في اللباب: المهلبي، بضم الميم، وفتح الهاء، وتشديد اللام المفتوحة، وفي آخرها باء موحدة. هذه النسبة إلى أبي سعيد المهلب بن أبي صفرة الأزدي أمير خراسان. وينسب إليه كثير من العلماء نسبة وولاء منهم أبو نصر منصور بن جعفر بن علي بن الحسن بن منصور بن خالد بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي المهلبي (1).
قلت: ذكرنا في " الأنساب " جماعة من آل المهلب، مثل أحمد بن معقل الأزدي المهلبي الحمصي النحوي، وعلي بن بلال بن أبي معاوية أبي الحسن المهلبي الأزدي البصري الثقة.

1 - لباب الأنساب:
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»