من أجلاء العلماء الأعاظم، كما أن آباءه كانوا ذوي علم وفضل، وقد وصف بالعالم العامل الفاضل الكامل المدقق العلامة أفقه المحدثين وأكمل الربانيين الشريف العدل، رئيس المحدثين في زمانه وقدوة الفقهاء في أوانه.
ولد بأصبهان نحو سنة 1070، وأكثر توطنه كان بالنجف الأشرف، وفى اصبهان كان يسكن في محلة (درب امام) ولذا عرف ب (الامامي).
له إجازة الحديث من العلامة المجلسي بتاريخ شعبان سنة 1096 وربيع الأول 1107، كما أنه قد أجيز أيضا من جماعة من العلماء الاعلام، ومنهم الشيخ محمد ابن الحسن الحر العاملي والسيد نعمة الله الجزائري وخاله المير محمد صالح الخاتون آبادي.
وقد أجاز كثيرا من العلماء، منهم ابنه المولى أبو طالب الفتوني والشيخ أحمد ابن إسماعيل الجزائري والسيد نصر الله المدرس الحائري والشيخ عبد الله بن كرم الله الحويزي.
قال العلامة النوري: وهذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن أفضل أهل عصره فيما أعلم.
من تآليفه (ضياء العالمين في بيان امامة المصطفين) و (الفوائد الغروية) و (مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار) و (شريعة الشيعة ودلائل الشريعة) و (حقيقة مذهب الإمامية) و (تنزيه القميين) و (شرح الصحيفة السجادية) و (الفوائد المكية) و (نصائح الملوك).
توفى بالنجف الأشرف سنة 1138 (أو 1139).
(الفيض القدسي ص 86، أعيان الشيعة 7 / 342، لؤلؤة البحرين ص 107، مستدرك الوسائل 3 / 385، الكواكب المنتثرة - مخطوط)