علامة جامع لأنواع الفنون، مع زهد وورع وتقوى، وهو أديب شاعر بالعربية والفارسية.
وصف بالبحر الزخار المتعمق في جميع العلوم والفنون، في خزانته ألف وخمسمائة كتاب ليس منها كتاب الا وعليه خطوطه بالتحشي أو التصحيح بالمقابلة والتدريس، وكتب بخطه سبعين مجلدا من تآليفه وتآليف غيره.
تتلمذ على والده المير محمد معصوم والعلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري والشيخ جعفر بن عبد الله القاضي الأصبهاني وميرزا قوام الدين محمد السيفي القزويني.
له إجازة الحديث من أستاذيه العلامة المجلسي وجمال الدين الخوانساري.
ربى جماعة من العلماء، ومن تلامذته السيد محمد القطب الذهبي والشيخ عبد النبي القزويني.
ويروي عنه جماعة، منهم ولده مير محمد مهدي القزويني.
له مؤلفات وتعاليق وحواشي كثيرة، منها (تحصيل الاطمئنان في شرح زبدة البيان) و (العلم الإلهي) و (البداء) و (مجموعة الفوائد) و (تحقيق الصغيرة والكبيرة من الذنوب).
توفي بتبريز سنة 1149 (أو 1145).
(تتميم أمل الآمل ص 52، أعيان الشيعة 2 / 227، الكواكب المنتثرة - مخطوط)