وكان حريصا على آثار أستاذه جمعها وفهرستها.
ولعله الذي صار شيخ الاسلام بتبريز.
له (فهرس مصادر البحار) أتمه في أواخر ربيع الأول 1127، و (نظم اللآلي) أتمه سنة 1103، و (صلاة الجمعة) و (حلية النسوان) و (تحفة المصلين) ألفه سنة 1108.
(أمل الآمل 2 / 240، رياض العلماء 5 / 24، الكواكب المنتثرة - مخطوط، تراجم الرجال - القسم المخطوط) (87) مولانا مسيح الدين الشيرازي محمد بن إسماعيل الفسائي الشيرازي، مسيح الدين، ملا مسيحا علامة كبير جمع أطراف العلوم الدينية والعقلية والأدبية، له منشآت وأشعار جيدة بالعربية والفارسية يتخلص في العربي منها (مسيح) وفي الفارسي (معنى)، وكان معروفا بحدة الذهن وجودة السليقة، يحضر درسه كثير من الطلبة وأفاضل المحصلين، وفوض إليه شيخوخة الاسلام بفارس.
تتلمذ في شيراز على الشاه أبو الولي النسابة وفي اصبهان على المحقق آقا حسين الخوانساري.
أجازه العلامة المجلسي بإجازة غير مؤرخة، قال فيها:
(فلما كان المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي، جامع فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات، محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية ومروي بساتين الفضل بأنهار