وصفت يعني الحسن بن محمد بن عمران.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي، قال: بعث إلي أبو جعفر عليه السلام غلامه ومعه كتابه فأمرني أن أصير إليه فأتيته وهو بالمدينة نازل في دار بزيع، فدخلت وسلمت عليه فذكر في صفوان، ومحمد بن سنان، وغيرهما مما قد سمعه غير واحد، فقلت في نفسي: استعطفه على زكريا بن آدم، لعله أن يسلم مما قال في هؤلاء، ثم رجعت إلى نفسي فقلت: من أنا أن أتعرض في هذا أو في شبهه، مولاي هو أعلم بما يصنع.
فقال لي: يا أبا علي ليس علي مثل أبي يحيى يعجل، وقد كان من خدمته لأبي عليه السلام ومنزلته عنده وعندي من بعده، غير أني احتجت إلى المال الذي عنده فلم يبعث، فقلت: جعلت فداك هو باعث إليك بالمال، وقال لي: إن وصلت إليه فأعلمه أن الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون ومسافر، فقال: احمل كتابي ومره أن يبعث إلي بالمال، فحملت كتابه إلى زكريا بن آدم، فوجه إليه بالمال، فقال لي أبو جعفر ابتداء منه: ذهبت الشبهة، ما لأبي ولد غيري. فقلت: صدقت جعلت فداك ".
وطريق الصدوق إليه: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن زكريا بن آدم القمي صاحب الرضا عليه السلام. والطريق صحيح.
لكن كلا طريقي الشيخ ضعيف، أحدهما بمحمد بن الحسن شنبولة، والآخر بأبي المفضل وبابن بطة.
طبقته في الحديث وقع في إسناد عدة من الروايات تبلغ أربعين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن الرضا عليهما السلام، وعن داود