يونس، وذكر ثلاثة أخر؟ قال: كذب زرعة، ليس هكذا حديث سماعة، إنما قال:
صاحب هذا الامر يعني القائم عليه السلام فيه شبه من خمسة أنبياء ولم يقل:
ابني ".
وهذه الرواية صريحة الدلالة على أن زرعة كذب فيما رواه عن سماعة، غير أنها ضعيفة السند ولا أقل من جهة الحسن (الحسين) بن قياما.
روى عن المفضل بن عمر، وروى عنه الحسين بن سعيد، كامل الزيارات:
الباب 47، في ما يكره اتخاذه لزيارة الحسين بن علي عليه السلام، الحديث 4.
ورى عن سماعة، ورى عنه الحسين بن سعيد، تفسير القمي: سورة المزمل، في تفسير قوله تعالى: (وأقرضوا الله قرضا حسنا).
بقي هنا شئ: وهو أنه تقدم في ترجمة الحسن بن سعيد انكار رواية الحسين ابن سعيد عن زرعة، على ما حكاه النجاشي عن الحسين بن يزيد السورائي، وقد تقدم بطلان ذلك فراجع.
وكيف كان، فطريق الصدوق إلى زرعة عن سماعة أبوه رضي الله عنه عنه سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أخيه الحسن، عن زرعة بن محمد الحضرمي، عن سماعة بن مهران.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
وقد سها قلم الأردبيلي، فذكر أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست، وذلك لان الشيخ لم يذكر طريقا إليه في المشيخة.