الأشعري القمي، مولى، وكان وجها بقم، وحديثه ليس (بذاك) بذلك النقي وكان محمد بن يحيى العطار أخص أصحابه.
وصنف كتاب البداء، وكتاب النوادر، وكتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين، كتاب الزكاة، كتاب أحاديث الشمس والقمر، كتاب الجمعة والعيدين، كتاب الجبر والتفويض.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته: ابن أبي جيد، والحسين بن عبيد الله، جميعا، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد بن أبي زاهر ".
وعده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (92)، قائلا: أحمد بن أبي زاهر موسى أبو جعفر الأشعري، روى عنه محمد بن يحيى العطار.
أقول: إن قول النجاشي والشيخ أن أحمد بن أبي زاهر كان وجها بقم، طاهر في أنه كان وجها من جهة أنه كان محدثا كما يدل عليه قولهما، وكان محمد ابن يحيى العطار أخص أصحابه، وعليه فما ذكراه من أن حديثه ليس بذلك النقي لا بد من حمله على أنه توجد في أحاديثه روايات منكرة، وهذا لا ينافي وثاقة الرجل.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأحمد بن محمد بن يحيى.
طبقته في الحديث روى عن جعفر بن محمد الكوفي، وروى عنه محمد بن يحيى. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة 42، الحديث 2.
وروى: عن الحسن بن موسى، وروى عنه، محمد بن يحيى العطار. الكافي:
الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله وخزنة علمه 11، الحديث 1.
وروى عن الحسن بن موسى الخشاب، وروى عنه محمد بن يحيى. الكافي:
الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108،