مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٥٤٧
عليه فولدت له يحيى. ولا خلاف في ولادة يحيى منها له. وعن ابن الكلبي أن عون بن علي عليه السلام أيضا من أسماء. وقيل بالثالث منها له عليه السلام عبد الله، كما عن بعض علماء الأنساب.
وتقدم في ابنها محمد أنه أتته النجابة من قبل أمه أسماء رحمة الله عليها.
جملة من أحوالها في كمبا ج 9 / 639 و 624، وجد ج 42 / 162 و 105، و السفينة لغة (سما).
وكانت أسماء بنت عميس تغزو مع النبي صلى الله عليه وآله. وكانت تخرز السقاء وتداوي الجرحى وتكحل العين، كما في بشا ص 267.
جملة من رواياتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 9 / 88 و 295 و 294 و 339، وجد ج 36 / 28 - 31، و ج 38 / 140 و 144 و 148 و 328.
يف: عن أسماء بنت واثلة قالت: سمعت أسماء بنت عميس تقول: سمعت سيدتي فاطمة الزهراء صلوات الله عليها - الخ. ثم نقلت عن فاطمة عليها السلام أن ليلة زفافها سمعت الأرض تحدث أمير المؤمنين ويحدثها. جد ج 41 / 271، وكمبا ج 9 / 574. والاقبال ص 586.
وكانت حضرت عند الزهراء سلام الله عليها في ليلة عرسها وقالت للنبي صلى الله عليه وآله: أنا التي أحرس ابنتك. إن الفتاة ليلة يبنى عليها لا بد لها من امرأة تكون قريبة منها إن عرضت لها حاجة أو أرادت شيئا أفضت بذلك إليها. قال صلى الله عليه وآله: فإني أسأل الله أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم. جد ج 43 / 121.
وفي رواية أخرى قال: فأقمت هاهنا لأقضي حوائج فاطمة عليها السلام. قال النبي صلى الله عليه وآله: يا أسماء، قضى الله لك حوائج الدنيا والآخرة ص 132.
وقريب منه ص 137. وذلك منها كانت وفاءا لمعاهدتها مع خديجة الكبرى حين وفاتها، كما فيه ص 138.
وقال النبي صلى الله عليه وآله لها: يا أسماء أما إنك ستزوجين بهذا الغلام
(٥٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 542 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 ... » »»
الفهرست