مستدرك السفينة ج 4 / 71 لغة (رثا).
17943 - أسماء بنت أبي بكر:
عدها الشيخ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في فصل النساء. وهي زوجة زبير أم ابن الزبير المشهور. طلقها الزبير فكانت عند ابنه. ماتت سنة 73 أو 74 ولها مائة سنة.
17944 - أسماء بنت عقيل بن أبي طالب عليه السلام:
تزوجها عمر ابن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه فأولدها محمدا وأم موسى وأم حبيب، كما في كمبا ج 9 / 616، وجد ج 42 / 75.
ولما أتى نعي الحسين صلوات الله وسلامه عليه إلى المدينة جاءت في جماعة من نسائها حتى انتهت إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فلاذت به وشهقت عنده، ثم التفتت إلى المهاجرين والأنصار وقالت: ماذا تقولون إن قال النبي لكم - إلى آخر أشعارها. قال الراوي: فما رأينا باكيا ولا باكية أكثر مما رأينا ذلك اليوم. جد ج 45 / 188. ونحوه فيه ص 123، وكمبا ج 10 / 240 و 222.
17945 - أسماء بنت عميس الخثعمية:
روى الصدوق في الخصال في الصحيح عن مولانا الباقر صلوات الله عليه قال:
رحم الله الأخوات من أهل الجنة. فسماهن: أسماء بنت عميس، وسلمى بنت عميس زوجة حمزة، وميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلى الله عليه وآله، وأم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب - الخ. ولها أخت أخرى سلامة بنت عميس، كما عن الاستيعاب. وأختها لأمها زينب بنت الحارث وميمونة بنت الحارث.
وبالجملة أسلمت قديما وهاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله بن جعفر الجواد ومحمدا وعونا، ثم هاجرت إلى المدينة.
فلها هجرتان. فلما استشهد جعفر يوم موتة تزوجها أبو بكر فولدت له في حجة الوداع محمد بن أبي بكر. ثم مات أبو بكر فتزوجها مولانا أمير المؤمنين صلوات الله