الحبشة وتنصر بها ومات وثبتت هي على الاسلام.
ثم كتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى النجاشي يخطب أم حبيب، فبعث إليها النجاشي، فخطبها لرسول الله صلى الله عليه وآله، فأجابته، فزوجها منه، و أصدقها أربعمائة دينار وساقها عن رسول الله. وبعث إليها بثياب وطيب كثير و جهزها وبعثها إلى رسول الله، وبعث إليه بمارية القبطية أم إبراهيم. وبعث إليه بثياب وطيب وفرس. وأطعم رسول الله. وكان ازدواجها في سنة 6. وماتت سنة 44. جد ج 22 / 190، و 192 و 202 وج 21 / 43، وج 18 / 416، وكمبا ج 6 / 400 و 582 و 718، ومستدرك السفينة ج 2 / 163 لغة (حبب).
وعن مروج المسعودي أنها بعثت بقميص عثمان مخضبا بدمائه مع النعمان بن بشير إلى أخيها معاوية.
17961 - أم حبيبة الخافضة:
هي التي تخفض الجواري، فلما هاجرت سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن ذلك. فقال لها: هذا حلال. ثم علمها ذلك. كمبا ج 23 / 121، وجد ج 104 / 124.
17962 - أم الحسن بنت عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام:
من أصحاب الصادق عليه السلام. روت عن عمها جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما.
17963 - أم الحسن النخعية:
روى أبو زهرة، عنها، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كما عن آخر مكاسب يب.
17964 - أم الحسين بنت خنساء:
هي ممدوحة، لما عن الكافي بإسناده عن الصادق عليه السلام قال لامرأة سعد: