وفي الكافي باب زيارة الحسين صلوات الله عليه: العدة، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير قال: كنت أنا و يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام، وكان المتكلم منا يونس وكان أكبرنا سنا، فقال له: جعلت فداك إني أحضر مجلس هؤلاء القوم - يعني ولد العباس - فما أقول؟ فقال: إذا حضرت فذكرتنا فقل: اللهم أرنا الرخاء والسرور. فإنك تأتي على ما تريد - الخ.
ثم ذكر عليه السلام تعليما له زيارة شريفة لأبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه تشتمل على معارف مهمة ومناقب فاخرة عظيمة كريمة لا تتحملها إلا الخواص من الشيعة. ورواه الشيخ في يب والصدوق في يه وابن قولويه في كامل الزيارات.
ونقله المحدث القمي في المفاتيح فصل زياراته المطلقة وجعلها الأولى منها.
وفي الكافي باب التقبيل من كتاب الإيمان مسندا، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن لكم لنورا تعرفون به في الدنيا حتى أن أحدكم إذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته.
وروى الصدوق في كمال الدين باب 23 مسندا، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر الأنصاري، حديث أولي الأمر ونص الرسول صلى الله عليه وآله على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم و أسمائهم وفضائلهم. ثم قال: يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله - الخ. وهذا يدل على أهلية جابر ويونس والمفضل.
ورواه الخزاز في كتابه النصوص باب 7 عنه مثله. ونقله جد ج 36 / 250، و كمبا ج 9 / 132.
وروايته الأخرى في النصوص. جد ج 36 / 352، وكمبا ج 9 / 157.
وروى الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص باب 34 مسندا عن داود بن كثير الرقي، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق صلوات الله عليه، رواية شريفة مفصلة في جوامع التوحيد وفضائل الأئمة الاثني عشر وأسمائهم إلى الحجة المنتظر صلوات الله عليهم. وفيه قوله: يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت،