وهو بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، يدور الملك حيث دار. وعندهم الوصية. و إن الأمانة في القرآن الولاية عرضت على السماوات والأرضين وغيرهما فأبين أن يحملنها كفرا بها وحملها الانسان، وهو أبو فلان. وإن المراد بقوله تعالى: " و لمن دخل بيتي " الولاية من دخل فيها دخل بيوت الأنبياء. وإن الأعمال تعرض على الأئمة عليهم السلام ثم ينسخ في الذكر الحكيم. وإن حبهم إيمان وبغضهم كفر. وإن الهدى في قوله تعالى: " ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى " سبيل علي عليه السلام.
وإن الشمس في قوله تعالى: " والشمس وضحيها " أمير المؤمنين عليه السلام " وضحيها " قيام القائم عليه السلام " والقمر إذا تليها " الحسن والحسين ظلام غشيا عليه الحق " والسماء " هو محمد صلى الله عليه وآله يسمو إليه الخلق في العلم " والأرض " الشيعة. وثمود في قوله: " كذبت ثمود بطغواها " رهط من الشيعة (لعلهم أمثال الزيدية والواثقية) يقول الله: " واما ثمود فهد يناهم فاستحبوا العمى على الهدى فاخذتهم صاعقة العذاب الهون " هو السيف عند قيام القائم. و " رسول الله " هو النبي صلى الله عليه وآله. " ناقة الله وسقياها " الناقة الإمام الذي فهمهم عن الله وعندهم مستقى العلم " فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم " في الرجعة.
وإن عباد الرحمن في الآية هم الأوصياء. وإن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة في الآية النبي والأئمة عليهم السلام هم الأصل الثابت والفرع الولاية لمن دخل فيها. وعهد الله آدم في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم. وأما أولوا العزم فاجمع عزمهم على أن ذلك كذلك فصاروا أولى العزم. ولا يبغض عليا إلا ثلاثة: ولد زنا، ومنافق، وحملت به أمه وهي حائض. وغير ذلك.
فراجع كمبا ج 7 / 29 و 58 مكررا و 68 و 71 و 74 و 76 و 80 و 106 و 119 و 120 و 122 و 166 و 341 و 390، وج 8 / 93، وج 9 / 35 و 123، وج 13 / 17، وجد ج 23 / 141 و 281 و 329 و 343 و 355 و 368 و 386، وج 24 / 72 و 136