وقال الرضا عليه السلام في حقه: لكنه آمن وصدق واستوصى به (فاستوص - خ ل). قال الراوي: فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته، ثم قلت: لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة، ثم أخبرته بما كان. ونقله في كمبا ج 11 / 314، وجد ج 48 / 274. فذاك في عدم وقفه.
وعن المولى الوحيد أنه قال: يظهر من الرواية عدم وقفه أو رجوعه كالأجلة الذين رجعوا. ويدل أيضا على عدم وقفه روايته على الرضا عليه السلام. فإن الواقفية لا يروون عنه. ويؤيده عدم نسبة النجاشي إياه إلى الوقف مع أنه أضبط.
ويختلج بالبال أن الشيخ رأى في الروايات ذم ابن قياما ووقفه، فتوهم أنه هذا و ليس كذلك. بل هو الحسين بن قياما. وبالجملة ليس واقفيا بل الظاهر أنه من الحسان. انتهى ملخصا.
وقال المامقاني بعد نقل تمامه: ولقد أصاب في حدسه - إلى أن قال بعد تأييده بكلمات: - فيبقى المبحوث عنه إماميا بل حسنا لقول الرضا عليه السلام في حقه: استوص به. فلا وجه لما في الوجيزة من أنه ضعيف. وفيه مدح، بل التحقيق أنه إمامي وفيه مدح. انتهى.
ومما يفيد حسنه ما ألقى عليه الرضا عليه السلام من قنوت صلاة الجمعة، كما في جمال الأسبوع ص 413.
15156 - مقبل الديلمي:
لم يذكروه. هو من أصحاب أبي الحسن الهادي صلوات الله عليه وروى عنه، كما في مدينة المعاجز ص 544، وإثبات الهداة ج 6 / 264، ودلائل الطبري ص 220 مكررا. وروى عنه أبو طالب عبيد الله بن أحمد الأنباري.
15157 - المقداد بن الأسود الكندي:
من خالصي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه