مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٤٨
وأما كيفية موته فيستفاد من الروايات أنه بلغ موته رسول الله صلى الله عليه وآله فقام وقام أصحابه، فأمر بغسله وحنوط وتكفينه فلما حمل على سريرة، تبعه رسول الله بلا حذاء ولا رداء ولا يأخذ يمنة السرير ويساره حتى انتهى إلى القبر، فنزل رسول الله لحده وسواه ووضعه فيه، فلما فرغ وحثا التراب عليه و رجع سئل عن ذلك فقال: إن الملائكة كانت بلا حذاء ولا رداء، فتأسيت بهم، ثم قال: إن صعدا أصابته ضمة، إنه كان في خلقه مع أهله سوء. كتاب الكفر ص 142، وكتاب الطهارة ص 198 و 154، وكمبا ج 3 / 153، و ج 6 / 696 و 705 و 710، و جد ج 6 / 220 و 221. وقريب منه فيه ص 217 و 261، و ج 73 / 298، و ج 81 / 269، و ج 82 / 49، و ج 22 / 107 و 144 و 163.
وروى عن جابر، قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: من هذا العبد الصالح الذي مات. فتحت له أبواب السماء وتحرك له العرش؟ فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا سعد بن معاذ قد قبض. جد ج 20 / 213.
وفي رواية أخرى للصدوق عن الصادق عليه السلام قال: لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه تسعون ألف ملك وفيهم جبرئيل يصلون عليه، فقلت: يا جبرئيل بما استحق صلاتكم عليه؟ قال: بقراءة قل هو الله أحد قائما وقاعدا و راكبا وماشيا وذاهبا وجائيا. كتاب القرآن ص 84، وجد ج 92 / 346.
ومات بعد يوم قريظة وكانت قريظة في ذي القعدة سنة خمس من الهجرة كما عن الواقدي. وفي السفينة ما يتعلق به.
6167 - سعد بن معاذ السلمي:
لم يذكروه. وهو الاعرابي الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مع ضبه فأسلم ضبه فآمن هو أيضا وسر النبي باسلامه وأمره على قومه. جد ج 17 / 415، وكمبا ج 6 / 296، وفي كتابنا مستدرك سفينة البحار لغة (ضبب) و (شعر) بعض أحواله وأشعاره.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة