مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٨
سمعت عليا عليه السلام يقول: ليلة القدر في كل سنة ينزل فيه على الوصاة بعد رسول الله ما ينزل. قيل له: ومن الوصاة يا أمير المؤمنين؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي. هم الأئمة المحدثون - الخ. كمبا ج 9 / 162، وجد ج 36 / 383. وغير ذلك من رواياته الشريفة في الفضائل وغيرها. كمبا ج 9 / 283 و 201 و 120، و ج 6 / 740، و ج 8 / 201 و 379 و 380، و جد ج 22 / 285، و ج 36 / 190، و ج 37 / 121، و ج 38 / 97.
وروى زرارة، عنه، عن أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 14 / 263، وجد ج 59 / 324.
ومما ذكرنا ظهر ضعف القول بأنه كيساني يقول بحياة محمد بن الحنفية.
فإنه مضافا إلى ما تقدم، لم أر في رواياته اسما منه.
وأما بيعته للأول والثاني وشهوده جنازة أبي بكر، فهي زلة منه، أو كانت تقية، فلا ينافي ما تقدم. فراجع كمال الدين ج 1 / 411 و 416، وكمبا ج 4 / 96، وجد ج 10 / 20.
ويأتي أبوه. ولأبيه روايات في النصوص على الأئمة الاثني عشر وأسمائهم و فضائلهم. وقعد الخزاز له بابا في كتاب النصوص.
عن أبي الفرج في الأغاني ما ملخصه: كان أبو الطفيل ممن خرج طالبا بدم الحسين بن علي عليه السلام مع المختار بن أبي عبيدة. وكان معه حتى قتل وأفلت هو وعمر بعد ذلك. وقال: لما رجع محمد بن الحنفية عن الشام، حبسه ابن الزبير في سجن عارم. فخرج إليه جيش من الكوفة عليهم أبو الطفيل عامر بن واثلة، حتى أتوا سجن عارم فكسروه وأخرجوه. فكتب ابن الزبير إلى أخيه مصعب أن يسير نساء كل من خرج لذلك. فأخرج مصعب نساءهم وأخرج فيه أم الطفيل امرأة أبي الطفيل وابنا صغيرا يقال له يحيى. فقال أبو الطفيل في ذلك أبياتا: إن يك سيرها مصعب - الخ.
ومات سنة 110. قيل: وبه ختم الصحب.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة