مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٧
ولدك. بهم تسقى أمتي الغيث. وبهم يستجاب دعاؤهم. وبهم يصرف الله عنهم البلاء. وبهم تنزل الرحمة من السماء. وهذا أولهم. وأومى إلى الحسن. ثم أومى بيده إلى الحسين عليه السلام. ثم قال: الأئمة من ولده. ورواه الشيخ والصفار عنه مثله. كمبا ج 9 / 129، وجد ج 36 / 232.
وروى في التوحيد باب في العرض خلق أرباعا مسندا عن إبراهيم بن عمر اليماني، عنه، عن أبي جعفر عليه السلام - الخ. وغير ذلك مما سيأتي.
ونقل عنه أنه دخل على معاوية فقال له معاوية: ألست من قتله عثمان؟ قال:
لا، ولكني ممن حضره ولم ينصره. قال: وما منعك من نصره؟ قال: لم ينصره المهاجرون والأنصار. فقال معاوية: اما لقد كان حقه واجبا عليهم أن ينصروه.
قال: فما منعك يا أمير المؤمنين من نصره ومعك أهل الشام؟! فقال معاوية: أما طلبي بدمه نصرة له؟! فضحك أبو الطفيل. ثم قال: أنت وعثمان كما قال الشاعر:
لألفينك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي نقل الإمام الصادق عليه السلام عنه جملة من أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام. العلل ج 1 / 98، وكمبا ج 5 / 112، و ج 16 / 16، وجد ج 12 / 8، و ج 76 / 107.
وروى جابر الجعفي، عنه، عن أبي ذر، ما يفيد حسنه وكماله. أمالي الشيخ ج 2 / 191.
وترحم الصادق عليه السلام عليه. كمبا ج 13 / 190، وجد ج 52 / 347.
وروى الحسين بن سعيد في كتابه، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث احتجاج النبي وآله الطاهرين يوم القيامة إلى أن قال: ثم علي بن الحسين عليه السلام. وهو أقلهم أصحابا. كان أصحابه أبو خالد الكابلي و يحيى بن أم الطويل وسعيد بن المسيب وعامر بن واثلة وجابر بن عبد الله الأنصاري.
وهؤلاء شهود له على ما احتج به. ثم يؤتي بأبي محمد - الخبر. كمبا ج 3 / 273، و جد ج 7 / 284.
كتاب المقتضب بإسناده، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال:
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة