الصادق عليه السلام فسأله: من شر الناس عند الناس؟ فأجابه سماعة بأنا شر الناس عندهم، لأنهم سمونا كفارا ورافضة. قال سماعة: فنظر إلي، ثم قال:
كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة، وسيق بهم إلى النار، فينظرون إليكم فيقولون: (ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار)؟ يا سماعة بن مهران إنه من أساء منكم إساءة، مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه، فنشفع. و الله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال. والله لا يدخل النار منكم رجل واحد.
فتنافسوا في الدرجات. وأكمدوا أعداءكم بالورع. انتهى ملخصا. كمبا ج 7 / 144، وكتاب الايمان ص 133. وعنه نحوه مع اختصار. ص 118، وجد ج 24 / 259، و ج 68 / 117 و 60.
ومنها: في الكافي ج 2 باب البذاء ص 326 عنه قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي مبتدئا: يا سماعة، ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك؟!
إياك أن تكون فحاشا أو صخابا أو لعانا. فقلت: والله لقد كان ذلك أنه ظلمني.
فقال: إن كان ظلمك لقد أربيت عليه إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي، استغفر ربك ولا تعد. قلت: استغفر الله، ولا أعود. الصخاب: رفع الصوت و الصيحة.
ومنها: عدة من رواياته الأخرى، المفيدة حسنه وكماله، فراجع كمبا ج 7 / 70 و 73 و 86، و ج 13 / 199، وجد ج 23 / 335، و 349، و ج 24 / 28، و ج 52 / 385.
وفي رواية أخرى أن الصادق أراه الباقر عليهما السلام. كمبا ج 3 / 161، و ج 7 / 423 مكررا، وجد 6 / 248، و ج 27 / 303.
وتبلغ رواياته في الكتب الأربعة 575 رواية كما في مفتاحها.
ولقد أجاد الكلام فيما فصل وأفاد العلامة النوري في المستدرك ج 3 / 602، فراجع إليه.
6638 - سماك بن الحرب الذهلي:
عد مجهولا من أصحاب السجاد عليه السلام. توفي سنة 123. عدة من