5902 - زيد بن ثابت:
هو الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وآله أن يذهب إلى شجرتين بعيدتين. يأمرهما عن قبله بأن يجتمعا حتى يستتر حين تخليه، ثم بعد قضاء حاجته أمرهما بالرجوع إلى مكانهما فرجعا. تفصيل ذلك في كمبا ج 6 / 272، وجد ج 17 / 315.
روايته حديث الثقلين. كمبا ج 7 / 31، وجد ج 23 / 151.
وحكم في الفرائض بحكم الجاهلية كما قاله الباقر عليه السلام في رواية أبي بصير المروية في الكافي ج 7 / 407.
وعده النجاشي في ترجمة سعد بن عبد الله وعد من كتبه، كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض.
ل، ع: عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا " في حياتي وبعد موتي، كتب الله عز وجل له الأمن والايمان ما طلعت شمس أو غربت. ومن أبغضه في حياتي وبعد موتي، مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل. كمبا ج 7 / 376، وجد ج 27 / 89.
رواياته في الفضائل والنصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام. كمبا ج 9 / 148 مكررا "، وجد ج 36 / 320.
وهو ممن روى حديث الولاية والغدير. كتاب الغدير ط 2 ج 1 / 37.
ومع ذلك كان مدافعا " عن عثمان وخلف أموالا " كثيرا " كما فيه ج 8 / 284.
ما يؤيد ذلك ويفيد ذمه. كمبا ج 16 / 122، وجد ج 79 / 50.
وعقد في كفاية الأثر بابا " في رواياته النصوص والفضائل. توفي 45 - 48، و قيل بعد الخمسين، وابنه سلمان يأتي.
ويظهر من السفينة أن زيد بن ثابت، جمع القرآن بأمر أبي بكر وكان عثمانيا " يحرض الناس على سب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وجمع عثمان الناس على قراءة زيد بن ثابت.