مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٣١٧
وآله قال: دخلت على علي بن الحسين صلوات الله عليه فرأيته يحمل شيئا قلت:
ما هذا؟ قال: هذا ديوان شيعتنا... إلى آخره. وذكر في آخره أنه كان اسمه فيه.
ورواه في كمبا ج 7 / 305، وجد ج 26 / 122 عنه مثله سواء، يظهر منه تشرفه بلقاء مولانا السجاد عليه السلام.
3218 - حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمن الخزاعي، أبو محمد:
بياع السابري، من أصحاب الباقر والصادق والكاظم صلوات الله عليهم ثقة، قاله النجاشي والمج وغيرهما، وهو الأقوى، وله كتاب يرويه عدة من أصحابنا منهم: ابن أبي عمير.
ونقل العلامة في صه في القسم الأول باب 12 أنه وثقه المفيد ومدحه، ونقل عن النجاشي أنه ثقة، وتوقف فيه لقول ابن الغضائري أن حديثه غير نقي يروي الصحيح والسقيم، وأمره ملتبس، ويخرج شاهدا. انتهى قول ابن الغض.
أقول: وقد عرفت كثيرا أن قول ابن الغض لا يقاوم مع قول النجاشي والمفيد وغيرهما.
ويشهد على ترجيح قول جش والمفيد وقوعه في طريق ابن قولويه القمي.
وصحيحة عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق عليه السلام المروية عن كش الدالة على ترجيح حذيفة هذا على حريز، ولقد أجاد العلامة الخوئي في الجواب عن الذم بهذين الوجهين وغيرهما.
أقول: ونزيدك عليه ما رواه من وثق عنه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كم حججت؟ قال: تسعة عشر، قال: فقال: أما انك لو أتممت أحدا وعشرين حجة لكنت كمن زار الحسين صلوات الله عليه.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة