مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١٦٥
قال: فقال: خذها يا إبراهيم واحمد الله.
قب، عم: من نوادر الحكمة: عثمان بن عيسى، عنه قال: خرجت إلى قباء لأشتري نخلا فلقيته (عليه السلام) وقد دخل المدينة، فقال: أين تريد؟ فقلت: لعلنا نشتري نخلا، فقال: أو أمنتم الجراد، فقلت: لا والله، لا اشتري نخلة. فوالله ما لبثنا إلا خمسا حتى جاء من الجراد ما لم يترك في النخل حملا. كمبا ج 11 ص 142، وجد ج 47 ص 131.
أقول: وليس في هذه الروايات تقييد بأنه الأسدي البزاز الكوفي أو الصنعاني الآتي إن شاء الله تعالى. ولعلهما واحد، وإن كانا مذكورين بعنوانين. وكلاهما من أصحاب الصادق والكاظم والرضا والجواد صلوات الله عليهم، ولا بعد فيه لأنه من حين وفاة الصادق (عليه السلام) إلى وفاة الرضا (عليه السلام) لم يكن أكثر من ست وخمسين سنة، بل قيل: أقل من ذلك.
وبالجملة: إبراهيم بن عبد الحميد من أصحاب الأصول التي استخرج منها الصدوق أحاديث كتابه الفقيه وحكم بصحته وأنه يفتي به، وهو من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع.
وروى درست بن أبي منصور، عنه، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام). المحاسن ج 1 ص 193.
وروى ابن أبي عمير، عنه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل. الكافي ج 4 باب من جعل على نفسه صوما معلوما... الخ ص 143.
وروى محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال:
سمعت أبا الحسن (عليه السلام). التوحيد الباب 2 ص 67 ح 21.
وروى العياشي في تفسيره ج 1 ص 95 عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام). وفيه ص 337 عنه، عن أبي إبراهيم (عليه السلام). وفيه ج 2 ص 19 عنه، عن أحدهما (صلوات الله عليهما). وفيه ج 1 ص 220
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»