قال: أدركه - يعني الرضا (عليه السلام) - لم يسمع منه فيما أعلم، انتهى.
وروى عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام). كتاب العروس ص 648.
أقول: وروى إبراهيم بن هاشم وجعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام). كامل الزيارة باب 81 ص 274.
وقال العلامة الخوئي دام ظله: روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى وأبي الحسن الرضا صلوات الله عليهم وأبي أسامة الشحام وأبي بصير... الخ.
وأبلغ عددهم إلى بضع وثلاثين نفرا، ثم قال: وروى عنه ابن أبي عمير، وإبراهيم بن أبي البلاد، وذكر أساميهم إلى عشرين، ثم ذكر بعض رواياتهم من الكتب الأربعة. انتهى.
أقول: وروى الحميري في قرب الإسناد، عن محمد بن عيسى قال:
حدثني إبراهيم بن عبد الحميد في سنة 198 في المسجد الحرام قال: دخلت على أبي عبد الله صلوات الله عليه، فأخرج إلي مصحفا، قال: فتصفحته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب: هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان. يعني الأولين. كمبا ج 8 ص 211.
بهذا الإسناد عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر صلوات الله عليهما قال:
أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته.
وهو الذي اشترى بردة، وآلى على نفسه أن لا يخرجها حتى تكون كفنه، ففقدها فغمه عما شديدا، فأرسل إليه الصادق (عليه السلام): أن يحبئ، فلما جاء قال له الصادق (عليه السلام). تحب أن نعطيك بردة كفنك، وأمر غلامه فأتاه ببردة فقال: خذها. كمبا ج 11 ص 135. ونظيره.
ص 147، وجد ج 47 ص 1079 و 147.
وفي آخره فأتاه ببردة قال: فإذا هي والله بردتي وطيي - والله - بيدي،