الكتاب قائلا:
" حكيم بن جبلة العبدي من أصحاب الرسول صلى الله وآله وأمير المؤمنين عليه السلام. هو الرجل الصالح بشهادة أمير المؤمنين عليه السلام، كما في كمباج 8 / 26 و 411، وجد ج 32 / 92.
حارب طلحة والزبير قبل قدوم أمير المؤمنين بالبصرة وقتلاه، واعترضا على أمير المؤمنين بقولهما: استبددت برأيك عنا ورفضتنا رفض التريكة وملكت أمرك الأشتر وحكيم بن جبلة وغيرهما من الأعراب - إلى آخره. كمبا ج 8 / 395، وجد ج 32 / 24.
يستفاد من ذلك قوة ايمانه وكماله وأنه من رؤساء الشيعة. ولا نحتاج في إثبات صلاحه إلى الاستشهاد بقول ابن الأثير وغيره. ويدل على مدحه ما في كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 148 و 168 و 186، وثناء أمير المؤمنين عليه السلام عليه بقوله:
دعا حكيم دعوة سميعة نال بها منزلة الرفيعة - إلى آخره، وتمامه في ص 186.
ب - يونس بن ظبيان:
عده العلامة الحلي من الضعفاء وأورد قول النجاشي رحمه الله في تضعيفه (1)، ولكن المرحوم أورد روايات مادحة له في هذا الكتاب في يونس بن ظبيان تدل على وثاقته وجلالة قدره، وأجاب على الروايات الموهمة خلاف ذلك.
وهذا ما فعله أيضا مرحوم النوري في مستدرك الوسائل ج 3 / 860 - 864.
3 - الاحتجاج بالتاج على أصحاب اللجاج (الهادي) لقد أخذ هذا الكتاب من كتاب " التاج " الجامع لأصول العامة (الصحاح الستة) وهو من تآليف أحد علماء مصر المعروفين، وعليه تقريظات لسبعة علماء آخرين من علماء مصر، فاستخرج منه الأخبار الدالة على أحقية مذهب التشيع فاحتج بها عليهم.
4 - الأعلام الهادية في اعتبار الكتب الأربعة يشرح المرحوم في هذا الكتاب وبالتفصيل اعتبار وصحة كتب الشيعة