وتوفي. وصار السيد يحضر درس الفاضل الشربياني والشيخ ملا كاظم الخراساني صاحب الكفاية في الأصول، وعلى الشيخ آقا رضا الهمداني، وفي الفقه على الشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ ملا لطف الله المازندراني تلميذ الشيخ المرتضى " ره "، حتى مضت عليه أربعة عشر سنة، وكمل ورجع إلى بلاده وتزوج في أوائل وروده بشقيقتنا أم السيد العالم الفاضل السيد عبد الحسين شرف الدين.
وكان سيدا جليلا شهما كريما عزيز النفس صافي القلب حسن الأخلاق كثير الشفقة على إخوانه وأهل بلاده.
ولما رجع إلى بلاده سكن قرية شحور، وكان المرجع فيها وفي سائر بلاد بشارة، معروفا بالفضل والعلم وحسن السيرة وعزة النفس.
وأرسل أولاده إلى النجف للاشتغال، وكان كثير العيال شديد العلاقة بأولاده كثير المحبة لهم، وقد أقر الله عينه بشبليه السيدين العالمين السيد عبد الحسين شرف الدين الذي جاء البلاد والذي جدد به دارس العلم، والسيد الشريف.
حتى استكمل والدهم أيامه في تمام العزة وجاءه داعي ربه فأجابه في هذه الأيام في أواخر ذي الحجة سنة 1334.
(424) الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي المشغري ذكره في الأصل 1)، ولم يذكر كتابه " الدر النظم في مناقب الأئمة اللهاميم "، وهو كتاب جليل في بابه، رأيت منه نسخة مصححة على نسخة الأصل مكتوبة