الأعرج الحسيني الحلي، أو نسبة سببية بينهما 1). وهو وهم جاءه من النسبة إلى ابن الأعرج، وانما الأعرج عبد الله بن الحسين بن علي السجاد زين العابدين.
والأعرجيون طوائف وذيول منهم في عاملة وهم الهراويون، ومنهم في الحلة وهم آل أبي الفوارس المذكور، ومنهم بالموصل وبغداد، ومنهم طرائف منتشرون يطول الكلام بذكرهم.
وصاحب الترجمة العاملي وبنى أبى الفوارس في الحلة. نعم جاء الحسن ابن نجم الدين إلى الحلة أيام مجئ الشهيد إليها، وقرأ على فخر المحققين وعلى ضياء الدين وعميد الدين، فاستجازهم وأجازوه. ولا قرابة بينه وبين الآخرين الا أنه أعرجي النسب، فإنه الحسن بن جعفر بن الحسن بن نجم الدين أيوب الأعرجي الحسيني الأطراوي العاملي.
(410) الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي بن عيسى الجبلي العاملي ذكره في الأصل في العليين باعتباره اسمه، وذكره هنا باعتبار لقبه المشهور به 2).
وكان من خاصة الشيخ حسن بن زين الدين صاحب المعالم، وعندي نسخة مختار الكشي بخطه الشريف، وقد شاركه في بعض الصفحات الشيخ حسن بن زين الدين، وخطهما متقارب وكلا الخطين جيد، وذكر فراغه من نسخه يوم الجمعة السادس والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام عام تسعين وتسعمائة على نسخة بخط الشهيد الأول محمد بن مكي.