تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٢٩٦
حسين الصائغ العاملي أدام الله توفيقه، قرأ عليه وسمع منه جملة نافعة من العلوم في المعقول والمنقول والأدب وغير ذلك، وكان قدس الله لطيفه له به خصاصة تامة. انتهى 1).
وقال الشيخ علي السبط في الدر المنثور في طي الترجمة للشيخ حسن صاحب المعالم: وكان والده على ما بلغني من جماعة من مشايخنا وغيرهم له اعتقاد تام في المرحوم المبرور العالم الفاضل السيد علي الصائغ، وأنه كان يرجو من (فضل) الله أن يرزقه ولدا لان يكون مربيه ومعلمه السيد علي الصائغ (فحقق الله رجاءه وتولى السيد علي الصائغ) والسيد علي بن أبي الحسن رحمهما الله تربيته، إلى أن كبر وقرأ عليهما - خصوصا على السيد علي الصائغ - هو والسيد محمد أكثر العلوم التي استفاداها من والده من معقول ومنقول وفروع وأصول وعربي ورياضي. انتهى 2).
ويروي عنه المولى المقدس الأردبيلي أيضا كما صرح به العلامة المجلسي في أول الأربعين 3).
وله مصنفات منها " شرح الشرائع "، و " شرح الارشاد " وهو إلى آخر كتاب الصوم وسماه " مجمع البيان في شرح إرشاد الأذهان ".
وقال المولى عبد الله في رياض العلماء: ويظهر من بعض المواضع أن له شرحين على الارشاد صغير وكبير 4).
وما ذكرناه في نسبه هو الذي صرح به نفسه في أواخر المجلد الأول من

١) الدر المنثور ٢ / ١٩٢.
٢) الدر المنثور ٢ / 200 والزيادتان منه.
3) الأربعون حديثا، للمجلسي ص 5.
4) رياض العلماء 3 / 434.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست