وقال في رياض العلماء: كان من أكابر ثقات العلماء، ويروي عن الشيخ علي الكركي، ويروي عنه جماعة من الفضلاء، منهم المولى محمد تقي المجلسي والد الأستاذ الاستناد قدس سره، ومنهم الشيخ عبد الله بن جابر العاملي، ومنهم القاضي أبو الشرف الأصفهاني كما يظهر من آخر وسائل الشيعة للشيخ الحر المعاصر 1).
وقد كان جد والد الأستاذ من قبل أمه، قال في بحث اسناد دعاء الصباح والمساء لعلي عليه السلام في المجلد الثاني من كتاب بحار الأنوار هكذا: هذا الدعاء من الأدعية المشهورة ولم أجده في الكتب المعتبرة الا في مصباح السيد ابن باقي " ره "، ووجدت منه نسخة قرأها المولى الفاضل مولانا درويش محمد الأصفهاني جد والدي من قبل أمه رحمة الله عليهما على العلامة مروج المذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدس الله روحه فأجازه، وهذه صورتها " الحمد لله، قرأ علي هذا الدعاء والذي قبله عمدة الفضلاء الأخيار والصلحاء الأبرار مولانا كمال الدين درويش محمد الأصفهاني بلغه الله ذروة الأماني قراءة تصحيح، كتبه (الفقير) علي بن عبد العالي سنة تسع وثلاثين وتسعمائة، حامدا " مصليا " 2) انتهى.
وقال في بعض إجازاته لبعض السادة من تلامذته: ومنها ما أجازني الشيخ الصالح المرتضى عبد الله بن جابر العاملي ابن عمة والدة والدي عن جد والدي من قبل أمه العالم الثقة الفقيه المحدث كمال الدين مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي طيب الله أرماسهم عن الشيخ علي الكركي 3).