والده المترجم له والفقيه الشيخ على ابن الشيخ باقر الجواهري والشيخ مرتضى بن العباس ال كاشف الغطاء وتوفى عام 1336 ه ولم يعقب.
(2) الفقيه الكبير الشيخ حسن المتولد سنة 1300 ه وهو الذي ورث أباه في علمه وتقواه وزهده وصراحته وقوته الشخصية الدينية التي كانت تهيمن على مختلف الشخصيات العلمية المعاصرة له فقد كان نسيج وحده في سيرته وتقشفه وانصرافه إلى الحق والدين وعدم اكتراثه بكل ما يصطدم بها وكان يتهرب من الزعامة الدينية التي لحقته فرفضها رفضا باتا وضايقه الناس في التقليد فلم يستجب الا بعد زمن طويل حيث سمح لهم بطبع رسالته العملية كما سمح بطبع كتبه في الأصول.
توفى في النجف الأشرف ليلة الاثنين 27 شهر رمضان عام 1381 ه وهبت المدينة بأجمعها مشاركة في تشييع الجثمان حيث سار مختلف الطبقات من العلماء والصلحاء والزعماء ورجال الحكم وتبعتها المواكب العزائية ودفن إلى جنب أبيه في المقبرة وأشرك في تأبينه مختلف الشعراء وأرخ وفاته المرحوم شيخ المؤرخين الشيخ على البازي بقوله:
شرعة خير الخلق قد أثكلت * * بفقدها انسان عين الزمن والدين اضحى باكيا معولا * * قضى الامام العيلم المؤتمن ونكست اعلامه عندما * * أرخته (قد غاب عنه الحسن) خلف من الكتب العلمية: (1) التحقيقات الحقيقية في الأصول العملية في ثلاثة اجزاء طبع في النجف عام 1368 ه (2) الدرر الغروية في شرح اللمعة الدمشقية خ انجز منه كتاب الطهارة في ثلاثة اجزاء وكتاب الزكاة في مجلد والخمس في مجلد والطلاق في مجلد.
(3) شرح معالم الأصول في جزءين.