عليه السلام واستبان للشيعة انما قالا ذلك حرصا على المال.
هذا وربما أطلق اسم الوقف على من قبله أو من بعده كمن وقف على أمير المؤمنين عليه السلام وعلى الصادق عليه السلام وعلى الحسن العسكري عليه السلام كما وقع في (اكمال الدين واتمام النعمة (1)) لكن مع التقييد بالموقوف عليه كما يقال الواقفة على الصادق عليه السلام وإن كان لهم أسماء اخر كالناووسية للواقفة عليه ومن ذلك قولهم في عنبسة بن مصعب واقفي على أبى عبد الله عليه السلام وهو من أصحاب الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام وكيف كان فالاطلاق ينصرف إلى الأول كما اعترف به (الوحيد) وغيره فلا يحمل مع الاطلاق الا على من وقف على الكاظم عليه السلام نعم مع القرينة يحمل على من قامت ولعل من جملتها عدم دركه للكاظم عليه السلام وموته قبله أو في زمانه مثل سماعة بن مهران وعلى ابن حيان ويحيى بن القاسم وحكى (الوحيد) عن جده (2):
ان الواقفة صنفان صنف منهم وقفوا عليه في زمانه بان اعتقدوا كونه قائم ال محمد صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لشبهة حصلت لهم مما ورد عنه وعن أبيه صلوات الله عليهما -: انه صاحب الامر ولم يفهموا ان كل واحد منهم صاحب الامر يعنى أمر الإمامة ومنهم سماعة ابن مهران لما نقل: انه مات في زمانه وغير معلوم كفر هذا الشخص لأنه عرف امام زمانه ولم يجب عليه معرفة الامام الذي بعده نعم لو سمع