إسماعيل الرازي والكليني في باب اثبات المحدث قال حدثني محمد بن جعفر الأسدي عن محمد ابن إسماعيل البرمكي الرازي وبالجملة الظاهر انه النيسابوري كما ذكرنا ولعله أخو إسحاق بن إسماعيل الوكيل الجليل وأما حاله فالمشهور صحة حديثه كما اختاره الداماد ره وفى المنتقى و عليه جماعة من الأصحاب أولهم العلامة انتهى وربما يعد حديثه من الحسان لعدم التوثيق و الكليني من الرواية عنه وكون رواياته متلقاة بالقبول إلى غير ذلك مما مر في الفوايد وهو فيه بل ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني وكش وتلميذ ابن شاذان كما أشير اليه وحتى ان جماعة عدوا حديثه من الصحاح ومن هذا ظهر ضعف عده من المجهول كما ارتكب بعض بل الظاهر صحة حديثه لما مر في الفوايد وقال المحقق الشيخ محمد لا أرى فرقا بين روايته ورواية احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ونظايره إذ شيخية الإجازة وتصحيح مه مشتركان بينه وبينهم فلاوجه للتفرقة هذا وادعى الشهيد الثاني ره اطباق أصحابنا على الحكم بصحة حديثه الا ابن داود وفي المعراج علل لصحة حديثه بوجوه خمسة الأول شيخية الإجازة وقال ينبغي ان لا يرتاب في عدالتهم وهذا طريقة كثير من المتأخرين ومنهم المعاصر وفى شرح البداية للشهيد الثاني ره ان مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم إلى ان قال مشايخها من عهد الكليني أي زماننا لا يحتاجون إلى التنصيص لما اشتهر في كل عصر من ثقتهم وورعهم الثاني اطباق الأصحاب على ما ذكر الثالث اكثار الكليني الرواية عنه حتى انه روى في الكافي ما يزيد على خمسمائة مع أنه قال في صدره ما قال الرابع عدم تصريحه فيه بما يتميز به مع هذا القدر من الاكثار وتصريحه في كثير من المواضع نقله عن البرمكي وابن بزيع بما يتميزان به يدل على اعتنائه بتميز هذا الرجل وهذا أما لأنه لم يكن بذلك الثقة أو لعدم توقف صحة أحاديثه على حسن حاله لاخذها من كتاب الفضل المتواتر نسبته اليه وهذا للفاضل الأمين الأسترآبادي ان ذكره لمجرد اتصال السند وهذا لصاحب المدارك ره انتهى ملخصا والظاهر ان ما ذكره السيد هو ما ذكره الفاضل وان عدم التميز لاشتهاره في ذلك الزمان لشيخية الإجازة والوثوق والعدالة ويؤيده مضافا إلى ما مر الإشارة اليه اعتماد كش في كتابه الرجال.
محمد بن إسماعيل الرازي: هو البرمكي كما أشرنا اليه انفا.
قوله محمد بن إسماعيل عبد الرحمن: مر في بسطام بن الحصين ما يومي إلى حسنه.
محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي: في العيون روى النص على امامة الرضا عن أبيه موسى عليهما السلام.