محمد فيقدم لي مخدة ويعرف لي قدرا ويقول يا مالك أني أحبك فكنت اسر بذلك واحمد الله عليه هذا ويروى عنه ابن أبى عمير غير مرة وقال جدي ره والظاهر ان الكتاب الذي رواه أصحابنا ما رواه عن الصادق (ع) كما يظهر من جخ وهو من الأئمة الأربعة للعامة وروى الصدوق في كتبه عنه اخبارا كثيرة ويظهر منها انه كان كثير الانقطاع اليه (ع) ولم يكن مثل أبى حنيفة عليه ما عليه.
مالك التهيم أبو الهيثم: سيجئ في الكنى.
قوله مالك بن الحارث (اه): تقدم عن جش وفي صعصعة ذكر عهده ويظهر منه غاية جلالته و نهاية علو مرتبته.
مالك بن عطية أخو الحسن: مر عن جش فيه انه ليس بالأحمسي وهو كوفي.
مالك بن نويرة: اختصاصه بعلى (ع) ونهاية اخلاصه له (ع) مشهور حتى انه ما بايع أبا بكر أصلا بل انكر عليه أشد الانكار وعاتبه بقوله اربع على ضلعك والزم قعر بيتك واستغفر لذنبك ورد الحق إلى أهله اما تستحيي ان تقوم في مقام أقام الله ورسوله فيه غيرك وما ترك يوم الغدير حجة ولا معذرة إلى غير ذلك فامر أبو بكر خالد بن الوليد بقتله فقتله وطائفته وأسروا نسوانهم وتزوج زوجته ليلة وبالجملة امره بالشهرة لا يحتاج إلى الذكر وفي المجالس انه بعدما تعلم الايمان الكامل من رسول الله (ص) قال (ص) فيه من أراد ان ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا الرجل فطلب أبو بكر وعمر الاستغفار منه فقال لا غفر الله لكما تخلون رسول الله و تجيئون عندي تطلبون منى الشفاعة والاستغفار.
مالك مولى الحكم: روى عنه عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان.
مبارك العقرقوفي: للصدوق طريق اليه.
قوله المتوكل (اه): المعروف في سند الصحيفة المتوكل بن هارون ولعل واحدا منها نسبه إلى الجد ويظهر منه حسن حاله فلاحظ ومر في عمر بن هارون ما ينبغي ان يلاحظ وقوله لم ست يظهر من الصحيفة روايته عن الصادق (ع) وجوها من العلم مضافا إلى الصحيفة فالاقتصار على ذكر روايته عن يحيى إياها فيه ما فيه فتدبر.
قوله مثنى بن راشد (اه): روى عنه البزنطي في الصحيح.
قوله مثنى بن عبد السلام: للصدوق طريق اليه ويروى عبد الله بن المغيرة فيه عنه وفيه اشعار بحسن حاله ويروى عنه البزنطي وصفوان في الصحيح وصه ادخله في القسم الأول لقول لا بأس