ومنها قولهم فاضل دين وسيجئ في الحسن بن على بن فضال حاله.
ومنها قولهم أوجه من فلان أو أصدق وأوثق ونظائرها ويكون فلان ثقة وسيجئ الإشارة إلى حاله في الحسين بن أبي العلاء.
ومنها قولهم شيخ الطائفة وأمثال ذلك وإشارتها إلى الوثاقة ظاهرة مضافا إلى الجلالة بل أولى من الوكالة وشيخية الإجازة وغيرهما مما حكموا بشهادته على الوثاقة سيما بعد ملاحظة ان كثيرا من الطائفة ثقات فقهاء فحولة أجلة وبالجملة كيف يرضى منصف بان يكون شيخ الطائفة في أمثل المقامات فاسقا ومت في الفائدة الأولى فإما توثيق ابن نمير ومن ماثله فلا يبعد حصول قوة منه بعد ملاحظة اعتداد الشيخ به المشائخ به واعتمادهم عليه كما سيجئ في إسماعيل بن عبد الرحمن وحماد بن شعيب وحميد بن حماد وجميل بن عبد الله وعلى بن حسان والحكم بن عبد الرحمن وغيرهم سيما إذا اظهر تشيع من وثقوه كما هو في كثير من التراجم وخصوصا إذا اعترف الموثق بتشيعه وقس على توثيقهم مدحهم وتعظيمهم.
ومنها توثيقه وابن طاوس ونظائرهما وتوقف المحقق الشيخ محمد في توثيقات مه و صاحب المعالم في توثيقاته وتوثيقات ابن طاوس وكذا الشهيد بل ولا يبعد ان غيرهم أيضا توفق بل وتوقف في نظائرها أيضا ولعله ليس في موضعه لحصول الظن منها والاكتفاء به كما مر في الفائدة الأولى أو اعترض جدي عليهم بان العادل ان اخبر بالعدالة أو شهد بها فلابد من القبول انتهى فتأمل.
نعم لو كان في مقام شيرة إلى توهم منه فالتوثيق فيه كما هو الحال في غيرهما وقف توثيقهم في توثيقات القدماء غير ظ بل ربما يكون الظاهر خلافه كما يظهر من غير واحد من التراجم مع ان فرد القصر أيضا غير ظاهر فتأمل.
ومنها توثيقات ارشاد المفيد وعندي ان استفادة العدالة منها لا يخلو عن تأمل كما لا يخفى على المتأمل في الارشاد في مقامات التوثيق نعم يستفاد منها القوة والاعتماد وان كان ما سنذكر في محمد بن سنان عنه ربما يأبي عنهما أيضا لكن يمكن العلاج سيجئ في ترجمته هذا أو المحقق الشيخ محمد أيضا تأمل فيها لكن قال في وجهه لتحققها بالنسبة إلى جماعة اختص بهم من دون كتب الرجال بل وقع التصريح بعضهم من غيره وعلى وجه يقرب الاتفاق ولعل مراده من التوثيق امر آخر انتهى وفي العلة نظر فتأمل.
ومنها رواية الثقة الجليل من غير واحد أو عن رهط مطلقا أو مقيدا بقولهم من أصحابنا و عندي ان هذه الرواية قوية غاية القوة بل وأقوى من كثير من الصحاح وربما يعد من الصحاح بناء