تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٢٧٢
مصعب ثم قال لكن كش يشكل الاعتماد في الطرق مع احتمال رواية منصور عن الرجلين انتهى هذا ولعل نسبته إلى الناوسية بسبب ما روى عنه عن الصادق (ع) انه قال من جائكم يخبركم انه غسلني وكفنني ودفنني فلا تصدقوه وإلى هذه الرواية استند الناووسية والرواية قابلة للتوجيه بان هذا الكلام منه عليه السلام كان في زمان خاص ومن جهة خاصة أو ان هذا المجموع لا يتحقق من أحد فان الامام لا يغسله الا الامام فتأمل ويمكن ان يكون عنبسة توهم من بعض الأحاديث مثل ما رواه كافي في باب الإشارة والنص على الصادق (ع) عن أبى الصباح ان الباقر عليه السلام قال مشيرا إلى الصادق هذا من الذين قال الله عز وجل ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض إلى الآية وما رواه فيه أيضا عن جابر الجعفي عن الباقر (ع) قال سئل عن القاسم فقال هذا والله قائم آل محمد (ص) قال عنبسة فلما قبض (ع) دخلت على الصادق عليه السلام فأخبرته بذلك فقال صدق جابر ثم قال لعلكم ترون ان ليس كل امام هو القايم بعد الامام الذي كان قبله فتوهم من أمثال ما ذكرناه ان الصادق عليه السلام قايم آل محمد صلى الله عليه واله على حسب ما أشير اليه في الفائدة عند ذكر الواقفة وكان سمع ان القائم (ع) يغيب وان من جائكم يخبر انه غسله و كفنه ودفنه لا يصدق كما سيجئ في يحيى بن القائم فنقل ذلك بالنسبة إلى الصادق (ع) بناء على زعمه ومر الكلام أمثال المقام في الفائدة فتراجع.
قوله عون بن جرير صاحب (اه): لعله صفة جرير من أصحاب الصادق عليه السلام فتأمل.
قوله عيسى أبو بكر: سيجئ بعنوان عيسى بن عبد الله.
قوله عيسى أبو الفرج: سيجئ في عيسى بن الفرج وفي الكنى أيضا.
قوله عيسى بن أبى منصور عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر ويروى فضالة عن حماد بن عثمان عنه وفي كافي في باب الهجرة عن مرازم بن حكيم قال كان عند أبى عبد الله (ع) رجل من أصحابنا يلقب شلقان وكان قد صيره في نفقته وكان سئ الخلق فهجره فقال يوما يا مرازم تكلم عيسى فقلت نعم فقال أصبت لا خير في المهاجرة وقوله في نفقته أي من جملة عياله كما يظهر من بعض الاخبار انه كان فقيرا ويمكن ان يكون المراد انه جعله فيما عليها متصرفا فيها فهجره يعنى عيسى أبا عبد الله عليه السلام وخرج من عنده لسوء خلقه كما هو الظاهر فتأمل. وقوله وعن الشهيد ذكره كلام هنا وعدم اعتراضه عليه ولا تأمله فيه يشهد بقبوله إياه ولا يخفى ظهور اتحادهما للمصنف ومصط والوجيزة والبلغة بعد صه وكش وذكر الشيخ إياه متعددا الا يقتضى كما لا يخفى على المطلع بكتابه وحاله على انه لو اقتضى لكان أزيد من
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»