ظاهر وأما قوله لاعتقاده (اه) فهو أيضا لا يخلو عن شئ لاشتهار التشاجر بين الزيدية وغيرهم من الشيعة في وجوب الجهاد وعدمه في ذلك الزمان ويمكن توجيه كلام ابن عيسى بان لعل مراده بالزيد أمراض فتأمل.
قوله عبد الله بن النجاشي: في الروضة في الحسن بإبراهيم عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن عبد الله بن النجاشي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل أولئك الذين يعلم ما في قلوبهم فاعرض عنهم الآية يعنى فلانا وفلانا وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول يعنى والله النبي و عليا صلى الله عليهما وآلهما مما صنعوا يعنى لو جاؤوك بهايا على فاستغفروا الله مما صنعوا إلى ان قال هو والله على بعينه ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت على لسانك يا رسول الله يعنى به من ولاية على عليه السلام ويسلموا تسليما لعلى عليه السلام وفي نسختي من الوجيزة.
عبد الله بن النجاشي الكاهلي: ح كصح وفي تحرير الطاووسى بعد نقل مضمون ما رواه كش ان امر أبى بخير في موالات أهل البيت ظاهر لكن حسن بن خرزاد مطعون فيه انتهى وفي كا في باب ادخال السرور على المؤمن بسنده عن محمد بن جمهور قال كان النجاشي وهو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس فقال بعض أهل عمله لأبي عبد الله عليه السلام ان في ديوان النجاشي على خراجا وهو مؤمن يدين الله بطاعتك فان رايت ان تكتب اليه كتابا فكتب اليه بسم الله الرحمن الرحيم سراخاك يسرك الله فلما ورد الكتاب عليه دخل عليه وهو في مجلسه فلما خلا ناوله وقبله ووضع على عينيه وقال ما حاجتك قال خراج على في ديوانك قال كم هو عشرة آلاف درهم فدعى كاتبه وأمره بأدائها عنه ثم اخرجه منها ان يثبته له لقائل ثم قال سررتك فقال نعم جعلت فداك ثم امر له بمركب وجارية وغلام وامر له بتحت ثياب في كل ذلك يقول هل سررتك فيقول نعم فكلما قال زانعم؟؟ زاده حتى فرغ ثم قال احمد فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إلى كتاب مولاي وارفع إلى حوايجك قال ففعل فخرج الرجل فصار إلى أبى عبد الله عليه السلام فحدثه الحديث على جهته فجعل عليه السلام يسر بما فعل فقال الرجل يا بن رسول الله كأنه قد سرك بما فعل بي فقال اى والله لقد سر الله ورسوله صلى الله عليه وآله انتهى وهذا النجاشي المشهور احمد بن على وفى ترجمته ان الصادق عليه السلام كتب اليه رسالته المعروفة برسالة عبد الله النجاشي وانه لم ير مصنف من الصادق عليه السلام غير هذه الرسالة.