السلام.
الحسين بن الحكم في كا في باب الشك على ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عنه قال كتبت إلى العبد الصالح عليه السلام اخبره انى شاك وقد قال إبراهيم عليه السلام رب أرني كيف تحيى الموتى وانى احب ان تريني شيئا فكتب عليه السلام ان إبراهيم كان مؤمنا فأحب ان يزداد ايمانا وأنت شاك والشاك لا خير فيه وكتب انما الشك ما لم يأت به اليقين فإذا جاء اليقين لم يجز الشك وكتب ان الله عزوجل يقول ما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا أكثرهم لفاسقين قال نزلت في الشكاك أقول الظاهر من روايته هذه الرواية رجوعه وزوال شكه فتأمل.
قوله الحسين بن حماد حكم خالى بكونه ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه وروى عنه البزنطي وفيه اشعار بوثاقته وعبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عنه وفيه اشعار بالاعتماد عليه سيما بملاحظة رواية الأجلة عنه مثل إبراهيم بن مهزم وعبيس بن هشام وداود وغيرهم ومر الكلام في الكل في الفائدة الثالثة.
قوله الحسين بن حمدان كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مر في الفائدة الثالثة وفي نسختي من الوجيزة ان هذا أضعف ولم يضعف ابن حماد المتقدم بل أشار إلى مدحه كما ذكر و لعله من سيق النظر أو غلط الكاتب ولعل ما في صه كان كذابا اه عن غض ومر الكلام فيه أيضا في الفائدة الثانية فتأمل.
قوله في الحسين بن حمزة والاول اظهر فيه مضافا إلى ما ذكر وذكرنا في الحسين بن أبي حمزة ان نسبة الحسين إلى أبي حمزة بالنبوة موجود على اى تقدير.
قوله الحسين بن خالد ظم روى عنه البزنطي في الصحيح في المهر من يب في العيون في الحسن بإبراهيم بن هاشم وهو ثقة عندي على ما مر عن صفوان قال كنت عند أبي الحسن عليه السلام فدخل الحسين بن خالد الصيرفي فقال له جعلت فداك انى أريد الخروج إلى الأعوض فقال حيثما ظفرت بالعافية فالزمه فلم يسمعه ذلك فخرج يريد الأعوض فقطع الطريق واخذ كل شئ كان معه من المال والظاهر ان الحسين بن خالد الذي يظهر من رواياته في التوحيد فضله هو هذا الرجل وأمثال تلك الأوامر ليست على الوجوب بل هي لمصلحة أنفسهم ولهذا كان الأجلة والثقات وربما كانوا يخالفونها كما سنذكر في حماد بن عيسى أيضا فتأمل.
قوله في الحسين بن خالويه مع علمه بعلوم العربية اه قلت ومع ذلك كان عالما بالروايات