سبحانه واجتناب مساخطه، من دون رياء أو مراء، أعاذنا الله وجميع إخواننا المؤمنين منهما. وألتمس منه أن يذكرني ومشايخي في الخلوات ومآن إجابة الدعوات.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني المغني محمد باقر ابن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع مواليهما، في ثالث شهر الله الحرام رجب الأصب من شهور سنة خمس وتسعين بعد الألف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.
(آخر كتاب الطهارة من " تهذيب الأحكام " في مكتبة جامع گوهرشاد بمشهد - رقم 39)