[112] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي مولانا ولي البروجردي وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها خامس شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين وألف من الهجرة المقدسة.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما صحت لي روايته بحق روايتي عن مشايخي وأسلافي رضوان الله عليهم، وهي جمة.
وأوثقها وأعلاها ما أخبرني جماعة من الأفاضل الكرام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد العاملي الحارثي، عن والده الجليل الشيخ حسين بن عبد الصمد، عن الشيخ النحرير السعيد الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد الشامي - إلى آخر ما هو مذكور في اجازته المشهورة نور الله ضرايحهم، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل والفتوى وملازمة الطاعة والتقوي.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد الله الغني محمد باقر بن محمد تقي