يروي عني جميع مؤلفات والدي وسائر مشايخي وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، لا سيما كتاب " بحار الأنوار ".
وأوصيه بما أوصيت به من ملازمة تقوى الله سبحانه في جميع الأحوال والأزمان، ودوام مراقبته في السر والاعلان، وسلوك مسلك الاحتياط في جميع الأمور، لا سيما في النقل والفتوى. وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي.
وكتب في شهر شوال من سنة 1096.