نسأل عن الشئ فمن نسأل؟ قال: عليك بالأسدي، يعني أبا بصير (1).
ثم روى - بطريق ضعيف - عن أبي بصير ما يدل على ضمان الصادق (عليه السلام) له الجنة (2).
ونقلنا بعض أحواله عن الكشي عند ترجمة زرارة بن أعين (3).
وقال العلامة في الخلاصة: يحيى بن القاسم الحذاء من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وكان يكنى أبا بصير، وقيل: إنه أبو محمد. اختلف قول علمائنا فيه، فالشيخ الطوسي (رحمه الله) قال: إنه واقفي، وروى الكشي ما يتضمن ذلك... إلى آخره (4).
ويظهر (5) من كلامه (قدس سره) أن أبا بصير هو يحيى بن القاسم الحذاء وهو واقفي.
ويظهر من رجال الشيخ عند ذكر أصحاب الكاظم (عليه السلام)، ومن الكشي أن يحيى بن القاسم الحذاء ويحيى بن أبي القاسم رجلان حيث ذكراهما ونسبا يحيى بن القاسم الحذاء إلى الوقف (6) لا يحيى بن أبي القاسم أبا بصير الأسدي (7).