الاحداث الموجبة للطهارة من التهذيب (1)، وغيره (2). وبعيد أن يكون مثل هذه الأخبار مرسلا.
وقال الشيخ في الفهرست: ثقة، له كتاب (3)، روى عنه: ابن أبي عمير وصفوان (4).
وقال العلامة قدس سره في الخلاصة: قال النجاشي: وقيل: إنه روى عن الصادق عليه السلام، وليس بثبت. وقال النجاشي: روي أنه لم يسمع من الصادق عليه السلام إلا حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج، قال: وكان (5) من أروى أصحاب الصادق عليه السلام; وزعم أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان (6) كان لا يدخل على الصادق عليه السلام شفقة أن لا يوفيه حق إجلاله، وكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل إجلالا له وإعظاما (7)، انتهى.
والصواب أن يقال: قال الكشي روى أنه لم يسمع... إلى آخره. لأن