القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٣١٩
في الأمعاء والسموم والسدد باهي، وإذا طلي رأس الإحليل بمدوفه بدهن خيري كان غريبا ودواء ممسك: خلط به. ومسكه تمسيكا: طيبه به. وأعطاه مسكانا، بالضم: للعربون. ومسك البر، ومسك الجن:
نباتان. ومسك به، وأمسك وتماسك وتمسك واستمسك ومسك: احتبس، واعتصم به. والمسكة، بالضم ما يتمسك به، وما يمسك الأبدان من الغذاء والشراب، أو ما يتبلغ به منهما، والعقل الوافر، كالمسيك فيهما ج: كصرد، وبالتحريك: قشرة على وجه الصبي أو المهر، كالماسكة، والمكان الصلب في بئر تحفرها أو البئر الصلبة التي لا تحتاج إلى طي، ويضم فيهما. ورجل مسيك، كأمير وسكيت وهمزة وعنق: بخيل.
وفيه إمساك ومسكة بالضم وبضمتين، وكسحاب وسحابة وكتاب وكتابة: بخل. وكل قائمة من الفرس فيها بياض، فهي ممسكة، كمكرمة، لأنها أمسكت على البياض، وقيل هي أن لا يكون فيها بياض. وأمسكه حبسه، وعن الكلام: سكت. والمسك، محركة: الموضع يمسك الماء، كالمساك، كسحاب وأمير. وكصرد جمع مسكة، كهمزة: لمن إذا أمسك الشئ لم يقدر على تخليصه منه. وسقاء مسيك، كسكيت: كثير الأخذ للماء، وقد مسك مساكة. ومسكويه، بالكسر، كسيبويه: علم. وماسكان: ناحية بمكران وفروة ابن مسيك، كزبير: صحابي. ومسكان، بالضم: شيخ للشيعة اسمه عبد الله. وكصاحب: اسم. وبيننا ماسكة رحم: واشجة رحم. وهو حسكة مسكة، محركتين: شجاع. وأرض مسيكة، كسفينة: لا تنشف الماء صلابة. وما فيه مساك، ككتاب، ومسكة، بالضم، وكأمير: خير يرجع إليه. * - مشكان، بالضم: علم وة بإصطخر، وة بفيروز اباذ فارس، ود من عمل همذان. ومشكان الحمال التابعي، ومعروف ابن مشكان المقرئ وعطوان بن مشكان التابعي، ومحمد بن مشكان: محدثون. ومشكدانة، بالضم لقب به عبد الله بن عامر المحدث لطيب ريحه. * - المصطكا، بالفتح والضم، ويمد في الفتح فقط علك رومي، أبيضه نافع للمعدة والمقعدة والأمعاء والكبد والسعال المزمن شربا والنكهة واللثة وتفتيق الشهوة وتفتيح السدد. ودواء ممصطك: خلط به. * معكه في التراب، كمنعه: دلكه، وبالقتال والخصومة لواه، ودينه، وبه: مطله به، فهو معك، ككتف ومنبر، ومماعك. وككتف: الألد، والأحمق، معك ككرم. وتمعك: تمرغ. ومعكتها تمعيكا. وإبل معكى، كسكرى: كثيرة. ووقعوا في معكوكاء، ويضم في غبار وجلبة وشر. ومعكوكة الماء، بالضم: كثرته. * مكة وامتكه وتمككه ومكمكه: مصه جميعه وذلك الممكوك: مكاك، كغراب وغرابة. ومكه: أهلكه، ونقصه، ومنه: مكة: للبلد الحرام، أو للحرم كله لأنها تنقص الذنوب أو تفنيها، أو تهلك من ظلم فيها وتمكك على الغريم ألح والمكمكة التدحرج في المشي
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»