كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة (1)، فاستعظمه الكوفيون وأشاروا إليه بأن يتركه ولا يخرجه، فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة؟ فقالوا: أصفهان، فحلف لا أروي هذا الكتاب إلا بها، فانتقل إليها ورواه بها ثقة منه بصحة ما رواه فيه.
وله مصنفات كثيرة، روى عنه: العباس بن السري ومحمد بن زيد الرطاب وأحمد بن علوية الأصفهاني - المعروف بأبي الأسود - وعبد الرحمن بن إبراهيم المستملي، مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين، رجال النجاشي (2).
كان زيديا أولا ثم انتقل إلى القول بالإمامة، ويقال: إن جماعة من القميين كأحمد بن محمد وغيره وفدوا إليه إلى أصفهان وسألوه (3) الانتقال إلى قم، فأبى، وله مصنفات كثيرة (4)، روى عنه: عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي وأحمد بن علوية الأصفهاني - المعروف بابن الأسود - والحسن بن