الحقل التاسع في: الغريب بقول مطلق (1) - 1 - وهو: إما غريب إسنادا " ومتنا " معا ".، وهو: ما تفرد برواية متنه واحد.
أو غريب إسنادا " خاصة لا متنا " - كحديث يعرف متنه عن: جماعة من الصحابة مثلا "، أو ما حكمهم (2) - إذا انفرد واحد بروايته، عن آخر غيرهم (3)، ويعبر عنه: بأنه غريب من هذا الوجه (4).، ومنه: غرائب الخرجين، في أسانيد المتون الصحيحة (5).
أو غريب متنا " لا إسنادا "، بالنسبة إلى أحد طرفي الاسناد، فإن اسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، وبالشهرة في طرفه الاخر (6).
- 2 - وحديث: (إنما الأعمال بالنيات)، من هذا الباب.
فإنه:
(أ) غريب: في طرفه الأول.،.، لأنه مما تفرد به من الصحابة عمر (7)، وإن كان قد خطب به على المنبر، فلم ينكر عليه.، فإن ذلك أعم من كونهم سمعوه من غيره (أم لم يسمعوه (8).