الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ١٠٧
الحقل التاسع في: الغريب بقول مطلق (1) - 1 - وهو: إما غريب إسنادا " ومتنا " معا ".، وهو: ما تفرد برواية متنه واحد.
أو غريب إسنادا " خاصة لا متنا " - كحديث يعرف متنه عن: جماعة من الصحابة مثلا "، أو ما حكمهم (2) - إذا انفرد واحد بروايته، عن آخر غيرهم (3)، ويعبر عنه: بأنه غريب من هذا الوجه (4).، ومنه: غرائب الخرجين، في أسانيد المتون الصحيحة (5).
أو غريب متنا " لا إسنادا "، بالنسبة إلى أحد طرفي الاسناد، فإن اسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، وبالشهرة في طرفه الاخر (6).
- 2 - وحديث: (إنما الأعمال بالنيات)، من هذا الباب.
فإنه:
(أ) غريب: في طرفه الأول.،.، لأنه مما تفرد به من الصحابة عمر (7)، وإن كان قد خطب به على المنبر، فلم ينكر عليه.، فإن ذلك أعم من كونهم سمعوه من غيره (أم لم يسمعوه (8).

(١) الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة ٢٢ لوحة ب سطر ٤: (وتاسعها: الغريب بقول مطلق)، فقط.، بدون: (الحقل التاسع في الغريب بقول مطلق).
(٢) من أصحاب الأئمة عليهم السلام.، (خطية الدكتور محفوظ: ص ٢٥).
(٣) ينظر: مقدمة ابن الصلاح: ٣٩٥.
(٤) وقد علق المددي هنا بقوله: عبر الترمذي بهذا التعبير، عن قيمة كثير من الأحاديث في سننه.
(٥) قال محي السنة: ما ذكرت في المصابيح - في آخر الأحاديث -: غريب: وهو: ما تفرد به واحد من الرواة، ولم يروه غيره، وهو مع ذلك صحيح، لكون كل واحد من نقلته ثقة مأمونا ".، (خطية الدكتور محفوظ:
ص ٢٥).
(٦) ينظر: الخلاصة في أصول الحديث: ص ٥١ - ٥٢.
(٧) ينظر: مقدمة ابن الصلاح: ص 174، 389.
(8) هذه الزيادة لم ترد في النسخة المعتمدة ورقة 23 لوحة أ سطر 2: وإنما وردت في طبعة النعمان المتداولة.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»