فقال حدثني شيخ بعبادان، فصرت إليه.، فأخذ بيدي، فأدخلني بيتا "، فإذا فيه قوم من المتصوفة، ومعهم شيخ، فقال: هذا الشيخ حدثني.
فقلت: يا شيخ، من حدثك؟ فقال: لم يحدثني أحد، ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن، فوضعنا لهم هذا الحديث، ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن (1).
- 4 - وكل من أودع هذه الأحاديث تفسيره: كالواحدي (2)، والثعلبي (3)، والزمخشري، فقد أخطأ في ذلك (4).
ولعلهم لم يطلعوا على وضعه.، مع أن جماعة من العلماء، قد نبهوا عليه.
وخطب من ذكره مسندا " كالواحدي: أسهل.