* صالح بن حسان: - هو صالح بن حسان مدني نزل البصرة، روى عن ابن المسيب وعروة. وعنه أبو عاصم والجعفري (والحضرمي) وضعفه جماعة. وقال البخاري: هو منكر الحديث.
وكنيته: أبو الحارث النضري (بالنون المعجمة المحركة وبالموحدة والمهملة الساكنة) قال أحمد وابن معين: ليس بشئ وضعفه أبو داود والدارقطني، وقال النسائي: متروك الحديث. وروى عنه الحفري.
مترجم في (تهذيب التهذيب) (4 / 384) و (كتاب الضعفاء و المتروكين) (2 / 47) برقم / 1658.
(الجعفري) هو تصحيف بل هو الحفري هو أبو داود والتصحيح من التهذيب.
* صخر بن عبد الله: - هو صخر بن عبد الله بن بريدة، روى عن أبيه عن جده وعن عكرمة، وعنه حجاج بن حسان، وعبد الله بن ثابت.
ذكره ابن حبان في الثقات وعنه أبو جعفر عبد الله بن ثابت النحوي المروزي أيضا. وروى عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر أيضا. وأخذ عنه أبو داود.
مترجم في (تهذيب التهذيب) (4 / 412).
* صفوان بن سليم: - هو صفوان بن سليم الزهري، مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف تابعي جليل القدر من أهل المدينة مشهور. روى عن أنس بن مالك ونفر من التابعين، كان من خيار عباد الله الصالحين.
يقال: إنه لم يضع جنبه على الأرض أربعين سنة، ويقولون:
إن جبهته ثقبت من كثرة السجود، وكان لا يقبل جوائز السلطان، ومناقبه كثيرة. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. روى عنه ابن عيينة.
قال العجلي: ثقة رجل صالح في (تاريخ الثقات) ص / 228 و كنيته أبو الحارث وقد وثقه ابن سعد وأبو حاتم والنسائي وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت روى عن ابن عمر وأبي أمامة وابن المسيب وأبي سلمة أيضا وعنه جماعة.
وله في (المشكاة) ثلاثة أحاديث: الأول في الصلاة والثاني في باب الصلح والثالث.....
مترجم في (تهذيب التهذيب) (4 / 425) و (شذرات الذهب) (2 / 147).
* أبو صالح: - هو أبو صالح ذكوان السمان الزيات المدني كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة وهو مولى جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو جليل مشهور كثير الحديث واسع الرواية روى عن أبي هريرة وأبي سعيد. وعنه ابن سهيل والأعمش.
وثقه العجلي في (تاريخه) ص / 150. وفاته سنة (101 ه) وكذا في (تهذيب التهذيب) (3 / 219) وثقه أحمد وأبو زرعة وعنه جماعة.
ومن حديثه: ما رواه الحاكم (3 / 125) وقال: أخبرني الحسن بن محمد بن إسحاق الأسفراييني، ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء، ثنا علي بن جعفر المديني، ثنا أبي، أخبرني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب:
(لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم. قيل: وما هن؟ تزوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر).
إسناده لين وله شاهد من حديث ابن عمر وسعد بن أبي وقاص فالحديث صحيح.